فوائد الثوم ذو الرائحة النفاذة و الحاد الطعم وطرق تناوله
صحة ....متابعات
* للثوم كما تشير الدراسات العملية تأثير مضاد للرشح ولفيروس الرشح كما أنه مقشع وطارد للبلغم .
هو يساعد في حالات تشكل البلغم الكثيف مثل الربو والتهاب القصبات المزمن والتهاب الجيوب الأنفية ومتلازمة كارتجنر وداء البنكرياس الكيسي الليفي , وهي أمراض تتميز بوجود بلغم كثيف يسبب سعالا واختناقا وإقياء بسبب لزوجته الكثيفة.
* وتشير الدراسات إلى أن الثوم ينظم قراءات السكر عند مريض السكري ولذلك ننصح مرضى السكري بالإكثار من تناول الثوم في طعامهم لما له من هذا الدور المفيد له.
* ونظرا للتأثير المضاد للجراثيم الموجود في الثوم فقد استخدم كمعقم ومطهر في الحربين العالمية الأولى والثانية لمنع حدوث الجانجرين ومنع بتر الأيدي والأرجل في عصر لم تكن فيه المضادات الحيوية قد اخترعت بعد ولذلك كان من أفضل المضادات الحيوية الطبيعة في ذلك الوقت أما أكثر استخدام للثوم كمضاد حيوي هو لإنتانات الصدر والقصبات وكذلك إنتانات الجهاز الهضمي التي تترافق مع إقياء وألم بطني واسهال وكذلك التهاب اتڜشصف الطرق التنفسية العلوية.
*و لذلك ننصح بأكل الثوم وليس بلعه , ولا أنصح بأن يكون على الريق لوجود مركبات الأليسين التي تحمل لذعة وحرقة ولذلك قد تسبب تخريشا لجدار المعدة إذا تم أخذها على الريق ,كما أن بلع الثوم كما هو قد يؤخر من هضمه وتفكيكه وقد يمنعه من الهضم أساسا ولذلك وجب تقطيعه قطعا صغيرة وأكله مع الطعام , وإذا كان هناك ارتياد للمسجد عند الرجال فننصح أن يطبخ ويؤكل , يخسر قليلا من فوائده ولكنه يبقى مفيد .
* نقلا عن صفحة الدكتور جميل القدسي
"