قصة الفنانة "شريهان" وعلاقة الحب مع "جمال" نجل الرئيس الراحل مبارك

قبل 30 شهر

شارك على

تداولت عدد من وسائل الإعلام المصرية، وبعض المدونين على مواقع الويب والتواصل الإجتماعي، قصة الفنانة والنجمة (شريهان)، مع نجل الرئيس المصري الراحل "محمد حسني مبارك)، علاء مبارك.

ولم يقتصر تداول قصة شريهان وعلاء مبارك على المدونين فقط،  حيث شارك عدداً من الفنانين في تداول القصة وحكايتها، وأبرزهم الفنانة "اعتماد خورشيد"، التي بدأت في أعقاب ثورة الخامس والعشرين الظهور على الشاشة الصغيرة في كثير من برامج الـ( توك شو )على القنوات الفضائية المصرية والعربية، وقد حظيت في ذلك الوقت بشهرة أكبر من شهرتها كمنتجة وممثلة وكاتبة، وفقا لما نقله موقع السلطة المصري .

وترقب الجمهور آنذاك ظهورها على الشاشات بصورة كبيرة وشغف زائد؛ لأنها من خلال ظهورها في هذه البرامج أخذت تكشف كثير من الأحداث والأسرار أو -كما سمتها هي الفضائح -التي كانت تحدث في الكواليس بين بعض رجال السياسة وبعض الفنانات.

وزعمت (اعتماد خورشيد) أنها اطلعت على كل هذه الأسرار والفضائح بحكم اقترابها من الساحة الفنية والفنانات حيث كانت تعمل كممثلة ومنتجة وكاتبة كما كان لديها صداقات كبيرة بمعظم فنانات الجيل القديم في الوسط الفني، كما أنها كانت زوجة رئيس جهاز المخابرات المصرية الأسبق (صلاح نصر) إبان حكم الزعيم الراحل (جمال عبد الناصر)، ومن ثم اختلاطها برجال السياسة في مصر.

حيث أكدت (اعتماد خورشيد) أن نجل الرئيس الراحل السيد (علاء مبارك) كان يحب الفنانة شريهان بصورة كبيرة وأراد أن يتزوجها، بل أن الأمر وصل به إلى أنه هدد بالانتحار من أجلها.

كما قالت إنه كان دائم التردد عليها في أماكن التصوير، وكادت العلاقة أن تنتهي بالزواج لولا تدخل والدته (سوزان)في الأمر وطلبت من ابنها علاء إنهاءها.

وكانت قد ذكرت بعض التقارير الصحفية أن علاقة (علاء مبارك وشريهان) هي السبب في الحادث الشهير الذي تعرضت له النجمة (شريهان) وكادت تصاب بالشلل التام لولا أن عناية الله أنقذتها، ولكن شيريهان لم تتحدث بعد الحادث عن تلك العلاقة، بل أنها نفت أن يكون لعلاء مبارك علاقة بها أو بالحادث الذي تعرضت له.

غير أن (اعتماد خورشيد) من خلال استضافتها بأحد البرامج الحوارية أكدت علي هذا الأمر.

والعجيب في الأمر أنه بالرغم من أن البعض تعامل مع هذه القصة على أنها حقيقة والبعض الآخر تعامل معها على أنها شائعة سخيفة، ولكن هذا لم يمنع أن تخرج تقارير صحفية أخرى تشير إلى أن شريهان كانت على علاقة غرام بالسيد (جمال مبارك) وليس أخيه (علاء) على نحو ما ذكر.

ورجحت تلك التقارير هذا الأمر بسبب حضور (جمال مبارك) لأماكن تصوير فوازير شريهان كما انتشر له معها العديد من الصور، علي عكس أخيه (علاء) الذي لم تخرج له أي صورة تجمعه بشريهان.

ويبدو أن النجمة شريهان والحادث التي تعرضت له كان مثار جدل كبير، حيث ذكرت بعض التقارير أيضا من أن شريهان تعرضت للحادث الأليم الذي أثر على مستقبلها الفني وكاد يودي بحياتها بتدبير من زوجة رجل الأعمال الشهير آنذاك (حسام ابو الفتوح).

حيث قيل في هذا الوقت بحسب محضر الشرطة الذي تم تحريره بعد الحادث، إن شريهان كانت مع رجل الأعمال الشهير حسام أبو الفتوح في شقته بالإسكندرية، وعلمت زوجته بذلك فأرسلت مجموعة من البلطجية اقتحموا شقة أبو الفتوح واعتدوا عليهما بالضرب وألقوا بشريهان من شرفة الشقة فأصيبت بكسور، وقيل أيضاً إن حسام أبو الفتوح اتصل بمحطة خدمة BMW في طريق مصر الإسكندرية الصحراوي ليحضروا سيارة مرسيدس مهشمة وتركوها بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي ثم وقف أبو الفتوح وشريهان بجوارها مصابين وادعيا أنهما تعرضا لحادث تصادم.

ورغم أن شريهان ذكرت في التحقيقات إن أبو الفتوح كان معها فعلاً، عادت ونفت تصريحاتها، وقالت إنها كانت في الإسكندرية وتعرّضت لحادث تصادم وإن سكرتيرها هو الذي استدعى أبو الفتوح بعد الحادث بحكم الصداقة التي تجمعه بأسرتها.

ما جعل المؤشرات والشكوك تتجه نحو تورّط علاء مبارك في القضية، ورجح كثير من متابعي هذه الأحداث هذا الأمر بسبب ظهور شريهان المفاجئ إبان ثورة 25 يناير ومشاركتها في الثورة ونزولها لميدان التحرير وهتافها ضد (حكم مبارك) .

كما أنها قررت العودة للساحة الفنية، حيث تعاقدت مع شركة العدل جروب لعمل مسرحي استعراضي عادت به إلى الحياة الفنية عام 2016 بعد غياب دام لسنوات طويلة ولم يتم عرضه في مصر حتي الآن.

ولا تزال هذه القضية مثار لغز لدى الكثيرين ويُثار حولها كثير من الجدل.

المصدر: وسائل إعلام مصرية