عقدت محكمة أمن الدولة الأردنية، الاحد ثالث جلساتها للنظر في قضية “الفتنة” المرتبطة بالأمير حمزة بن الحسين، والتي يمثل بها رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، باسم عوض الله والشريف كمتهمين رئيسيين في تهمتي زعزعة أمن واستقرار البلاد، وتقويض نظام الحكم السياسي.

وقال رئيس هيئة الدفاع عن الشريف حسن بن زيد، علاء الخصاونة، الأحد، إنه سيتم طلب 4 أمراء للشهادة في قضية الفتنة، وأنه ليس هنالك ما يمنع من دعوة الأمراء للشهادة في المحكمة قانونيا.

ولم يكشف الخصاونة، عن الأمراء الأربعة الذين سيتقدم بأسمائهم إلى المحكمة، للشهادة في القضية.

من جانبه، بينَ احد محامي الدفاع في قضية الفتنة ان في جلسة اليوم سيتم التركيز فيها  على الإفادة الدفاعية للمتهمين، استناداً لنص  للمادة 232 من قانون أصول المحاكات الجزائية .

وأضاف أنه فيما بعد يقدم الدفاع  قائمة في بيناته والمحكمة تقرر من تقبل بأني من يأتي للشهادة .

بدوره ، أكد المحامي محمد العفيف، وكيل المتهم باسم عوض الله ، ان موكله لم يتعرض لأي نوع من الضغوطات وكتب جميع ما حدث معه من بداية القضية حتى اخر جلسة .

وأفاد العفيف ”في تصريحات صحفية لوسائل اعلام محلية وعربية مختلفة ، انه تم احضار المتهمين وتم عقد الجلسة الساعة 1 ظهرا، مشيراً إلى أن المتهمين قدموا إفادات دفاعية خطية وعرضوا فيها جميع ما حصل معهم في احداث هذه القضية. بحسب رصد رأي اليوم.

وأوضح  العفيف، أن المحكمة قررت رفع الجلسة يوم الاربعاء القادم وذلك  لتقديم قائمة البينات الخطية و الشخصية والخبرة الفنية .

وحول عدد الشهود ، قال إنهم يتجاوزا عدد 20 شاهداً بالإضافة إلى وجود خبراء فنيين سيتم طلبهم من خارج الأردن.