ادان المكتب السياسي لأنصار الله، ورفض بشدة، ما وصفه بـ "العدوان الأمريكي السافر الذي استهدف الحدود العراقية - السورية فجر اليوم ما أدى إلى استشهاد عدد من المرابطين".

وأشار المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له، إلى إن هذا الاعتداء الأمريكي يأتي في إطار الدعم الجوي المساند لأدواته الإجرامية المسماة القاعدة وداعش.

وأضاف بأن ذلك يثبت بجلاء مدى الارتباط الوثيق بين هذه العناصر الإجرامية وبين الولايات المتحدة الأمريكية ومشاريعها التدميرية الرامية إلى إغراق العراق وسوريا في هذه المشاريع الظلامية وتمكين سيطرتها على مقدرات وثروات هذه الشعوب واحتلال بلدانها.  

وأشاد البيان بالمواقف القوية الرسمية والشعبية العراقية في مواجهة مشاريع الشيطان الأكبر المتمثل في أمريكا وربيبتها إسرائيل.

وعبر المكتب السياسي لانصار الله عن تعازيه الحارة للحشد الشعبي ولأسر الشهداء الأبطال وللشعب العراقي، مؤكدا أن هذه الاعتداءات الاجرامية الأمريكية لن تزيد الشعب العراقي إلا قوة وصلابة.

ولفت إلى أن هذه الاعتداءات تؤكد على صوابية الخط الذي يمضي فيه الشعب العراقي وهو مشروع التحرر والاستقلال في الدفاع عن أرضه وكرامته حتى يتحقق النصر الكبير المتمثل في طرد الاحتلال من كل البلاد العراقية .