أ.د.عبدالودود مقشر
أهداني اليوم الصحفي الاستاذ وليد علي غالب ابن مدينة الحديدة والمتيم بحبها وبكل ما فيها كتاب (شخصيات من عبق ذاكرة الحديدة) الجزء الأول، كان رفيقي في عودتي لمدينتي بيت الفقيه حيث رحلت معه وسط زوابع الجو والحياة، أنه كتاب صحفي موجز ينتقل بك من زهرة لزهرة لترتشف من رحيق زهور متنوعة من رجال الدين الى رجال السياسة الى رجال الرياضة الى رجال المال والاقتصاد الى المحافظين ورجال الامن والقضاة .. الى مدينة الحديدة بكل ما فيها من مزيج سكاني وتكون حضاري وتاريخ نضالي .... وليد درس عندنا بكلية الآداب قسم الإعلام وكان ممن درسته بالاعلام، دمث الأخلاق اعتز به أتمنى ان أرى الجزء الثاني، أشكره على الاطراء الذي لا استحقه في شكره وتقديره وفي مواضع عدة ،.... انه كتاب فريد لأنه بحق لا يحصر رجال الحديدة في نمط سكاني معتاد بل يسبر اغوار رجال هم من صميم الحديدة لكن بعض العيون لا ترى إلا بعين واحدة ...